يتعدّد استخدام مصطلح المرونة في العديد من الأمور والمجالات الحياتيّة، ولكلّ منها معناه ومفهومه الخاص به، فهناك المرونة الجسديّة، والمرونة العقليّة أي المرونة في التفكير وابتكار الحلول، وهناك المرونة في ميدان الأعمال أو المرونة الاقتصادية، وهناك المرونة في التعامل مع الآخرين بسلاسة وبشكل بعيد عن التعقيد والمرونة الفيزيائية المعقدة وغيرها، وسنتطرق في هذا المقال للحديث عن كافة هذه المفاهيم والتركيز على موضوع المرونة الجسديّة ما بين المفهوم والأهمية.
استخدامات مصطلح المرونة المرونة الجسدية أو العضليةتتمثّل المرونة الجسدية في كونها تعبر عن إمكانية الإنسان على القيام بالتمارين والحركات المختلفة التي تأخذ من حركة المفاصل أساساً لها، بحيث يتمكّن الفرد من أداء كافة هذه التمارين والتحرّكات بسهولة ودون تعب أو ضجر، ودون إلحاق أيّ أضرار صحيّة بالمتدرّب كالتمزق العضليّ أو تمزّق الأربطة التي تقع حول المفاصل، وتكمن أهمية المرونة الجسدية في ما يلي:
يعبّر عن مدى قدرة واستجابة واحد من المتغيّرات الاقتصادية أو مجموعة منها على التعامل مع التغيّرات التي تحدث في ميدان الأعمال والاقتصاد، وتقيس مدى تأثير متغيّر واحد على كافة المتغيرات الاقتصادية، ومن الأمثلة على ذلك مدى تأثير زيادة رضى الزبائن بزيادة معدّل المبيعات، ومن أنواعها المرونة السعرية، ومرونة الإحلال، وكذلك المرونة المتقاطعة، ومرونة الطلب والعرض.
المرونة في التعامل مع الآخرينيُشير هذا المفهوم إلى اتصاف الشخص بصفات تميزه عن غير في مجال التعامل مع الآخرين في محيطه، حيث يتّصف بالتعاون والمرح والقدرة على التعامل مع المشكلات المختلفة التي تواجهه وكذلك في قدرته على التأقلم مع كافة الظروف والأشخاص الجدد الذين يقابلهم خلال مراحل حياته المختلفة.
المرونة الفيزيائيّةيُطلق مصطلح المرونة على الخاصية الفيزيائية التي تتيح للعنصر أو المادّة أن يعود إلى شكله وحجمه الطبيعي، أي أن يعود إلى أبعاده الأساسية التي تشكّل منها، وذلك بعد التخلّص من المؤثّرات الخارجية التي تغيّر من خصائصه وصفاته.
المقالات المتعلقة بتعريف المرونة